مشاركة الأستاذ الدّكتور داود عبد القادر إيليغا في ندوات الجمعية الدّولية لمعلّمي اللّغة العربية ببريطانيا
شارك الأستاذ الدّكتور داود عبد القادر إيليغا عميد مركز الدّراسات التّمهيدية واللّغات بجامعة المدينة العالمية في سلسلة النّدوات الدّولية الافتراضية الّتي تنظّمها الجمعية الدّولية لمعلّمي اللغة العربية بلندن – المملكة المتّحدة؛ بعنوان: تجارب في تعلّم وتعليم اللغة العربية الّتي عقدت في يومي السّبت والأحد الموافقين 9-10 مايو 2020م عبر الغرفة الافتراضية زووم؛ وذلك بالتّعاون مع اتحاد مدرِّسي اللّغة العربية بإندونيسيا، وبمشاركة عدد كبير من الخبراء ومعلِّمي اللغة العربية والعاملين في الجامعات والمؤسسات التّعليمية من دول مختلفة.
وتناولت الورقة الّتي قدّمها الأستاذ الدكتور داود إيليغا يوم الأحد بعض تجاربه البحثية والتّدريسية والعملية في تعليم ونشر اللّغة العربية من خلال عمله بالمؤسّسات والجامعات في دول مختلفة منها نيجيريا وجمهورية السّودان ومملكة كمبوديا وجزيرة موريشيوش ثمّ مملكة ماليزيا.
ومن أهمّ ما تطرّق إليه في ورقته هي بعض أبحاثه العلمية التي تُعدّ النّواة الأولى في دراساته الخاصة بقضايا نشر اللغة العربية وتعليمها منها دراسته بعنوان استراتيجيات نشر اللّغة العربية في ظلّ العولمة وصراع الحضارات الّتي قدّمها لمعهد الخرطوم الدّولي للّغة العربية عام 2002م، ثمّ دراسته بعنوان: تعليم اللغة العربية عبر الإنترنيت: الأسس والمعايير في مجلة معهد اللّغة العربية بجامعة أفريقيا العالمية بالسّودان عام2009م وغيرهما، ثمّ أشار إلى تجاربه العملية خلال عمله الأساس في جامعة المدينة العالمية مدرِّساً للغة العربية ورئيساً لقسم اللغة العربية ومديراً لمركز اللّغات وبعده عميداً لكلية اللّغات ثمّ عميداً لمركز الدّراسات التّمهيدية واللّغات بجامعة المدينة العالمية كما أشار إلى بعض إنجازات الجامعة الّتي تشرف بالإشراف عليها؛ وذلك من تنظيم المؤتمرات العالمية والنّدوات الدّولية، وورش العمل، والدّورات التّدريبية لمعلّمي اللغة العربية وإنشاء المجلة اللغوية، وإقامة دورات قصيرة في اللّغة العربية، وتنفيذ مشروع مبين لتعليم اللّغة العربية الّذي سجّل فيه ألفان طالب تقريباً؛ وذلك عن طريق تعليم عن بعد عام 2016م، ثمّ سأل الله تعالى المزيد للجامعة وللمسؤولين فيها مزادا من التوفيق كما شكر الجمعية الدّولية لمعلمي اللغة العربية بنلدن واتحاد مدرسي اللغة العربية بإندونسيا على مشاركتهما في تنظيم هذه النّدوات العلمية العالمية وإتاحة الفرصة للباحثين والعاملين في تعليم ونشر اللّغة العربية في العالم ودعا الله تعالى للجميع التّوفيق والسّداد.